البيئة والجينات وعلاقتها بالسمنة :
البيئة والجينات وعلاقتها بالسمنة حيث تتفاعل العوامل الجينية مع العادات اليومية، المرضية والبيئية السيئة والتي تتسبب بزيادة الوزن .
والسمنة المفرطة من المشاكل الخطيرة المتسببة في زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل زيادة ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وحتى داء السكري.
ما هي مسببات السمنة :
- العامل الوراثي : حيث أن الجينات تسهم في تحديد كميات الدهون التي يخزنها الجسم والمنطقة التي يخزنها فيها كالبطن أو الفخذين
- العامل الجيني : و له الدور الكبير في الإصابة بالسمنة والذين يعانون من السمنة المفرطة يكون لديهم جينات كثيرة مسؤولة عن هذه السمنة وهي أكثر الجينات المسؤولة عن الإصابة بالسمنة المفرطة
- البيئة الأسرية حيث إعتماد نظام غذائي غير صحي غني بالدهون يُعرض الأبناء لخطر الاصابة بالسُمنة .
- · اتباع نمط حياة غير صحي يُقلل من فرصة الإصابة بالسُمنة وما يتبعها من اضطرابات مرضية.
- أسباب غير جينية تزيد فرصة الإصابة بالسُمنة مثل نقص نشاط الغدة الدرقية الذي يتسبب ببطء عمليات الاستقلاب وزيادة فرصة الاصابة بالسمنة.
- بعض الادوية مثل مضادات الاكتئاب، ( نوبات الصرع ) .
- العوامل النفسية: والتعرض للضغوطات النفسية والشعور بالغضب أو الملل.
- عدم الحصول على نوم كاف.
- زيادة أوقات الشعور بالجوع .
- زيادة عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص.
- إنعدام الشعور بالشبع.
- اعتماد الحياة الخالية من الحركة أو ممارسة التمارين الرياضية .
- إنخفاض التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الشخص .
- صعوبة خفض الوزن بالرغم من ممارسة التمارين الرياضية لمدة أشهر أو حتى التقليل من كميات الطعام التي ان يتناولها الشخص.
- أن يكون الشخص قد عانى معظم حياته من السمنة المفرطة .
- أن يكون أحد الوالدين يعاني من السمنة المفرطة .
- الإدمان على تناول الأكل أو ميل الجسم لتخزين الدهون وعدم وجود تحفيز لعمليات الأيض .
- تحضير الطعام خارج المنزل واعتماد اكل المطاعم
- عدم الإلتزام بنظام الأكل الصحي والتمارين الرياضية
- إنعدام وجود توعية وإرشاد للطلاب في المدارس
هل يمكن علاج السمنة الوراثية؟
- إعتماد نظام غذائي مناسب وصحي .
- إجراء عملية لتصحيح الخلل أو إزالة الدهون المتراكمة.
- بعض الأدوية التي تقلل من الشهية والشعور بالجوع لدى المرضى المصابين بالسمنة المفرطة .