Search
Close this search box.

أيهما أفضل للأطفال الحليب قليل الدسم أم كامل الدسم ؟

الحليب

شارك هذا المنشور

هل أقدم حليب كامل الدسم أم قليل الدسم لأطفالي؟

كثيرا ما تتساءل الأمهات حول الحليب كامل الدسم وقليل الدسم وأيهما أفضل لأطفالها؟
وهل في دسم الحليب ضرر عليهم؟ وإن تناول الطفل الحليب منزوع الدسم فهل تقل فائدة كوب الحليب؟

من المعروف أن الحليب هو جزء مهم من غذاء الأطفال، فهو مصدر جيد للطاقة والبروتين، ويحتوي على تشكيلة كبيرة من الفيتامينات والأملاح خاصة الكالسيوم الذي يحتاج إليه جسم الأطفال لنمو الأسنان والعظام بشكل سليم.

عند وصول الطفل لعمر العام تبدأ عملية الفطام عن الرضاعة الطبيعية، وتحويل نوع الحليب من حليب الرضع إلى حليب كامل الدسم، فالطفل تحت عمر العامين يحتاج للحليب كامل الدسم لاحتوائه على طاقة أكثر وعلى فيتامين أ ، وحاجة الطفل من الكالسيوم في هذه العمر تصل إلى 350مغم في اليوم الواحد، أي ما يعادل 300 ملل من الحليب كامل الدسم لتقديم هذا المقدار من الكالسيوم. وإذا ما قورن الحليب قليل الدسم من ناحية الفائدة الغذائية نجد فيه نفس الكمية من البروتين، وفيتامين ب، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك. لكن الفرق الأساسي يتمثل في الدهن والفيتامينات الذائبة في الدهون.

إذا بلغ الطفل عمر السنتين ممكن أن يتناول الحليب قليل الدسم ما دام يتناول الطعام المتوازن المطلوب منه في هذا العمر. لكن إذا كان الطفل غذاؤه غير متوازن وشهيته للطعام قليلة وما زال معتاداً على الرضعة، فيفضل استخدام الحليب كامل الدسم للاستفادة من سعرات حرارية أكثر وفيتامين أ ، وفيتامين د ، اللذين يحتاجهما الطفل بشكل كبير لنمو أفضل ولامتصاص الكالسيوم بكفاءة أكبر.

والنقطة المهم طرحها أنه صحيح أن الحليب فيه كثير من العناصر الغذائية، لكنه لا يحتوي على الحديد وفيتامين (ج) المهمان لصحة الأطفال ونموهم بشكل سليم. فالحل في غذاء متوازن ومتوازن.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

احصل على التحديثات وتعلم من الأفضل

مقالات ذات صلة

هل ترغب في الاشتراك؟

حميتك من اكل بيتك

للحصول على مجلة رمضان، يرجى تعبئة النموذج أدناه.