إدمان السيجارة الأليكترونية أقل ضررا وآمنة على الصحة مفهوم شبابي خاطئ يجب تصحيحه بتوضيحه مع أخصائية التغذية ماس وتد خصوصا يوجد سوء فهم خطير يعتبر أن استبدال السجائر بمنتجات التبغ المسخن بصورة جزئية قد يؤدي إلى الحد من المخاطر الصحية، علماً أنه استناداً إلى الدراسات التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لم تتم الموافقة على أي من أنواع السجائر الإلكترونية كأداة للإقلاع عن التدخين
شعبية السجائر الإلكترونية
- لاقت رواجا عالميا واسعا بل وتحولت إلى موضة وصيحة بالأخص بين المراهقين والشباب
- بدت هذه السجائر أكثر جاذبية لهم بأنواعها وألوانها كافة والنكهات المتوافرة منها
- باتت تجربتها دليل مواكبة لمتطلبات الحياة العصرية، كما أن التدخين الإلكتروني أسهل وهو ملائم أكثر لاستخدامه في أي مكان وزمان.
- من يجرب التدخين الإلكتروني يغوص فيه إلى حد المبالغة التي تحمل معها كثيراً من المخاطر، كما يحذر الأطباء.
- الأسوأ أن وسائل الترويج للسجائر الإلكترونية تزيدها جاذبية لنشرها على نطاق أوسع، بحيث يجد الشباب صعوبة في مقاومتها ويصلون إلى حد الإدمان عليها
أفكار وإشاعات خاطئة
- منذ ظهور السجائر الإلكترونية، ساد اعتقاد بأنها تشكل بديلاً آمناً للتدخين التقليدي وقد تساعد الراغبين بالإقلاع عن التدخين في مرحلة انتقالية
- هذه ليست إلا فكرة خاطئة ارتبطت في السنوات الأخيرة بالتدخين الإلكتروني
- التدخين الإلكتروني من نوع Vaping يمكن أن يؤثر بشكل كبير في الصحة مع ارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي بمعدل مرتين إلى أربع بعد جلسة تدخين واحدة مدتها نصف ساعة.
- هذا ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات
- التدخين الإلكتروني غير آمن بل يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتسرب الأمعاء وضباب الدماغ
أضرار أكيدة للمدى القريب
- أضرارها قصيرة المدى تظهر مباشرة عند استخدامها باتت واضحة ومثبتة
- تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد سامة هي تلك الموجودة في السجائر العادية
- من الأعراض المباشرة التي تسببها والتي أُثبتت فعلاً، الوجع في الصدر والربو والأذى المباشر للرئتين والحريق في العينين
- تزيد من مستويات ضغط الدم ومشكلات القلب والرئتين وتسارع دقات القلب
- تسبب ضيقاً حاداً في النفس
- صناعة السجائر الإلكترونية أكثر خطورة من تلك العادية لاعتبار أن منتجيها كشفوا الوسائل الفضلى لزيادة معدلات الإدمان عليها والترويج لها بمعدلات كبرى حتى تنتشر على نطاق أوسع بين الشباب بشكل خاص.
- تحتوي على مكونات تزيد من معدل امتصاص النيكوتين في الجسم لدى استخدامها
- كما أن تصميمها وألوانها ونكهاتها، كلها عوامل أسهمت في جعلها أكثر رواجاً وجاذبية للشباب لتسويقها.
- السعال والإفرازات والحريق في العينين ووجع البلعوم
