وجبة السحور حثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على تناولها ، لما تحمله من أهمية للصائم . ويجدر بالأم ، وخاصة مع وجود اطفال صغار يستعدون للصوم ، بأن تحرص على تزويد أفراد عائلتها بهذه الوجبة
- كسبًا للثواب
- حرصًا على مساعدة أطفالها
- حرصا على أفراد عائلتها لإتمام صيامهم دون مشقة .
وعلى الأم أن تهتم باختيار أصناف مفيدة من الأطعمة لوجبة السحور بحيث تحتوي المائدة على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم .
من أسباب أهمية السحور ما يلي :
– تحمينا من الإحساس بالكسل والخمول والتعب الشديد والإعياء والصداع.
– تقلل من الإحساس بالجوع والعطش .
– تمنع فقدان الخلايا الأساسية للجسم ، تنشط الجهاز الهضمي، وتحافظ على مستوى السكر في الدم خلال فترة الصيام.
– تساعد الإنسان على قيام صلاة الصبح وطاعة الله في يومه.
– تمنحنا وجبة السحور ، الإحساس بالشبع خلال ساعات الصيام وتقلل من الاحساس بالجوع ، الأمر الذي يحول دون تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الفطور ظنا منا أنها ستساعدنا على صيام اليوم التالي ، وبهذا يزداد وزننا في رمضان .
ماذا نتناول في وجبة السحور ؟
نعم للنشويات بدون إسراف:
نحتاج الى النشويات، لكي تمدنا بالطاقة خلال النهار. يحتاج هضم النشويات المعقدة من4 -6 ساعات ، لذلك فإن أكل النشويات المعقدة في السحور ، يمدنا بالطاقة المتمثلة بالجلوكوز لمدة طويلة ، ويمنع هبوط السكر في الدم.
- لا للحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة .
نعم لمصدر يزودنا بالبروتينات والدهنيات بمقدار :
وذلك لأن هضم هذه المواد يحتاج إلى وقت طويل يتراوح بين 6-9 ساعات ، مما يشعر الصائم بالشبع لمدة طويلة خلال نهار الصيام.
- لا للأطعمة شديدة الملوحة مثل السمك والاجبان والمخللات .
نعم للخضروات والفواكه:
يجب ان تتضمن وجبة السحور الخضار والفواكه ، لأنها تضيف الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم . وتقوم الألياف بامتصاص الماء الذي يتم شربه مع الطعام وبالتالي تمتلئ المعدة والأمعاء بالطعام ، ولكن بغذاء معتدل وقليل السعرات الحرارية.
- لا للمكسرات والبهارات ولا للأطعمة المقلية والدسمة لأنها تؤدي إلى إحساس شديد بالعطش.
-
نعم للماء:
من المهم جدا شرب 2-3 أكواب ماء في السحور وما يعادل 6 أكواب بين الفطور والسحور ، وذلك لكي نمنع الشعور بالعطش خلال ساعات الصوم.
نعم للحلويات الخفيفة أثناء السحور :-
لأنها تمد الجسم بالطاقة وتزوده بالسكر الذي يتناقص في الجسم ويجعلنا نشعر بالتعب والإرهاق أثناء الصوم ، وكذلك تعمل على الإحساس بالشبع لمدة طويلة.
نعم لتأخير السحور
فهذا أنفع للصائم. وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون ، قال: ” كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا” ويفضل تأخير السحور لتمكين الجسم من الاستفادة من المواد الغذائية لأكبر وقت ممكن من ساعات النهار ، و لإمداد الجسم بالطاقة وتخفيف المشقة.
نعم لكوب لبن زبادي على وجبة السحور
لأنه غذاء مليِّن ويحتوي على كمية خمائر تنبه البكتريا النافعة في المعدة ، لتكوين فيتامين b المفيد للجسم ، كما يتوفر في اللبن أو الحليب عنصر الكالسيوم.
نعم للتمر على وجبة السحور
وذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ” نعم سحور المؤمن التمر” .