هل نمط الحياة الغذائي قد يعزز الوقاية من مرض الزهايمر؟
هل نمط الحياة الغذائي قد يعزز الوقاية من مرض الزهايمر؟ من المعروف أن كل الأمراض والمشاكل الصحية يلعب نظام الغذاء المتبع عامل رئيس في الحد من الإصابة بالأمراض أو تفاقم مشكلة المرض .
ما هو مرض الزهايمر؟
- هو إضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت لتحدث ترسبات لبعض البروتينات يسبب داء الزهايمر تقلص في الدماغ وموت خلاياه في النهاية وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛
- وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
- يمكن لتغيرات الدماغ المصاحبة لداء الزهايمر التأثير في الحالة المزاجية والسلوك.
من التغيرات لمرضى الزهايمر:
- الاكتئاب وفقدان الاهتمام بالأنشطة والانسحاب الاجتماعي.
- التقلُّبات المزاجية وفقدان الثقة بالآخرين والغضب أو السلوك العدواني.
- التغيرات في عادات النوم والهذيان وفقدان القدرة على التحكم في النفس والأوهام، مثل الاعتقاد أن شيئًا ما قد سُرِق
هل يؤثر النظام الغذائي على الحد من الزهايمر؟
- هناك دلائل ودراسات حديثة تؤكد أن عادات نمط الحياة الصحية قد تحد من الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية وتجنب التدخين
- كل العادات الصحية يمكن أن تؤدي دورًا في الحد من مخاطر الإصابة بداء الزهايمر وغيره من أنواع الخَرَف.
- ثبُت ارتباط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض خطر الإصابة بداء الزهايمر والخَرَف.
- كما ثبت ارتباط النظام الغذائي المتوسطي بتحسين الإدراك المعرفي بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من أمراض الأوعية الدموية.
- يتميز النظام الغذائي المتوسطي بأنه غني بالفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك، ويعتمد على زيت الزيتون كمادة دهنية أساسية للطبخ.
- هذا النوع من النظم الغذائية مفيد لصحة القلب، حيث يقلل فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والنوع الثاني من داء السكري.
- وتندرج هذه الحالات المرضية ضمن عوامل الخطر المسببة للخَرف.
كيف نؤكد تعزيز الصحة العامة للدماغ للوقاية من الزهايمر؟
- التحكم في العوامل التي تشكل خطرًا على الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.
- اتباع النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضار والفاكهة والبروتينات خفيفة الدهن، وخاصةً مصادر البروتين التي تحتوي على أ حماض أوميجا 3 الدهنية.
- ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، مثل ممارسة التمارين الهوائية.
- الحفاظ على وزن صحي العناية بالصحة العقلية.
- استخدام مهارات التفكير (الإدراكية) مثل مهارات الذاكرة.
- تجنُّب حدوث إصابات بالرأس وعلاج فقدان السمع
- الحد من شرب الكحوليات تجنُّب التدخين.
ماذا نأكل لتجنب الزهايمر والخرف العقلي؟
- يوجد أطعمة ومشروبات تساعد على تنشيط الذاكرة من أجل مواجهة مرض الزهايمر، دون اللجوء إلى الأدوية وآثارها الجانبية
- الأفوكادو من أفضل منشطات الذاكرة الطبيعية، وهي فاكهة دسمة وغنية بأحماض الأوميغا الدهنية الضرورية لنمو خلايا الدماغ، كما أنها تحتوي على فيتامين “هـ”
- تناول الفاصوليا بصورة مستمرة، من أجل منع حدوث تضاؤل خلايا المخ.
- التوت البري غني بالمواد المضادة للأكسدة المقوية لخلايا الدماغ والمخ، لوقاية الإنسان من الإصابة بضعف الذاكرة والنسيان المرتبط بتقدم العمر والشيخوخة.
- الأسماك الغنية بالأوميجا 3″، والأحماض الدهنيّة، ومضادات الهيستامين المقوية الذاكرة وتنشيطها مثل أسماك السلمون والتونة والرنجة.
- الفواكه بالاخص العنب والتفاح
- تناول المكملات الغذائية لتحسين صحة المخ ووظائفه، التي تعمل على زيادة الذاكرة والتركيز كزيت السمك وعشبه جنكو بيلوبا، والجينسنغ، وأعشاب الزعتر، والريحان، والميرمية، وإكليل الجبل
- الشمندر الأحمر الغني بمادة “النايتريت” التي تعمل على توسيع الأوعية الدمويّة، ما يزيد من كفاءة وقوة عمل الذاكرة والدماغ لمقاومة النسيان وعوامله.
- القهوة للتركيز ومعالجة المعلومات وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
- الكركم والكاري الثنائي الرائع للحد من فرص التعرض لـ”ألزهايمر”، حيث يعمل كل منهما على محاربة علامات تقدم السن، بما يحملان من مضادات للأكسدة.
- المكسرات والبذور مثل الجوز، واللوز، وبذور عباد الشمس.
- البيض مصدر مهم للعناصر الغذائية المرتبطة بصحة المخ، بما في ذلك الفيتامينات B6 وB12 والفولات والكولين
- الشاي الأخضر لتقوية الذاكرة، وزيادة قدرات الإنسان الاستيعابيّة، وذلك لغناه بالمواد المضادة للأكسدة الشوكولا الداكنة ومسحوق الكاكاو
