في زيارتي الحالية لمملكة البحرين التي تقع وسط الخليج بين المملكة العربية السعودية وقطر ، وبهذا الموقع الجغرافي المميز كمجموعة جزر في الخليج العربي هذا الموقع الفريد الذي جعل من مائدة البحرين مائدة غنية ومتنوعة بأطباق الطعام البحري وسمات الأطباق الخليجية المليئة بالنكهة والمزخرفة بمذاق مميز .
أذهلني هذا التنوع في الأطباق البحرينية والذي خلق نوع من التميز الخاص والمذاق الرائع، الشعب البحريني شعب كريم ويحب الحياة ويعشق تقديم الطعام باعتزاز واضح بالطبق البحريني وباندماج واحترام لجميع الثقافات الأخرى، هناك في مملكة البحرين وجدنا نكهة أطباق الخليج حاضرة ومذاق أطباق الشام وروعة المائدة اللبنانية وحضور ياباني وصيني وتركي لتندمج الحضارات وتتلاقى الثقافات على مائدة واحدة بتناغم مبهر.
في الأطباق البحرينية نكهة قوية بحيث شعرت بلذة المذاق والنكهة الغنية ،وبالنسبة لعالم دوسات وجدت كثير من الأطباق اللذيذة والتي تحقق التوازن الغذائي والحساب الذكي لدوسات لتنسجم مع التحول لنمط الحياة الصحي وبدون حرمان.
الهريس والبرياني و الينيت تذوقتها بمتعة المتشوق للمذاق والمستمتع بالنكهات وفي حواري مع السيدة البحرينية في أكثر من مكان كان هناك تفاخر بالحلوى البحرينية خاصة المصنوعة بالنشا والملونة بألوان جميلة ونكهات الهال والزعفران واضافة المكسرات التي أعطتها قيمة غذائية غنية .
ومن أشهر الأطباق مسميات جميلة تعكس فخامة وعراقة التراث مثل “الساغو” و”الخنفروش “و”قرص الشيخ “و”الكنعد” و”جريش الروبيان” و”الدقوقة” ،شعرت بجمال نغمة أحرف الأسماء وهي تخرج من أفواه سيدات يرتدين اللباس البحريني الثراثي ويرفعن شعار أطباق البحرين واحياء التراث من خلالها .
لا يمكنني هنا إلا الإشارة إلى أن دوسات تفتخر بدخولها البحرين ودراسة هذا الكم الرائع من الأطباق وحساب دوساتها للوصول إلى نمط حياة صحي يحافظ على تراث البلاد وصحة الشعوب برفع شعار لا للحرمان ومعا نحو مطبخ عربي صحي وعريق يفتخر بالتراث ويقود للصحة والرشاقة وبدون حرمان
ودمتم سالمين
