Search
Close this search box.

كيف نجعل الفاكهة والخضار طبق ممتع وشيق لأطفالنا؟

الفواكه

شارك هذا المنشور

تحلم كل أم بطفل يمسك حبة الفاكهة برغبة كبيرة، ويقبل على صحن السلطة بنهم أكبر.
لكن الواقع المؤلم هو النفور من وجبات الفاكهة والخضار بأشكالها، والرغبة في تناول السكاكر والمشروبات الغازية والحلويات المختلفة.
فهل من طريقة لزيادة الرغبة بتناول الخضار والفاكهة؟

– أكدت الدراسات أن تناول الأم لأطعمة صحية ونكهات مختلفة خلال فترة الحمل ستكون الكتاب الأول الذي يقرأه الأطفال في عالم المذاق والغذاء وسيسهل تطبيقه لاحقا.

– من عمر ست أشهر لعمر السنة هي مرحلة حاسمة في تقديم النكهات والأطعمة نوعي بالنكهات ولا تعتمدي على ما هو صناعي فالتشكيل في أصناف الخضار والفاكهة ستكون بداية جيدة نحو نمط صحي في الغذاء علميه طعم ومذاق البندورة لوحدها دون إضافات، طعم الكوسا لوحدها، البطاطا، الزهرة الجوافة والموز كل صنف لوحده ثم ادمجي الأصناف المناسبة وهكذا. استمتعي في تقديم الجديد لعالم المذاق في حياة الطفل وتأكدي أن رحلتك في برمجة دماغ طفلك نحو تفضيل الخضار والفاكهة ستكون رائعة.

– لنكن قدوة جيدة: على مائدة العشاء مع أطفالكم استمتعوا في التعرف على الجديد في العالم الأخضر (السلق، البقلة ، السبانخ ، الجرجير ، البصل الأخضر ) ليتعود الأطفال على كل النكهات ( الجوافة ، الجزر ، البرتقال ، التين ). وهكذا سينمو مع كل الأصناف دون استغراب أي طعم ونكهة، فالنكهات والمذاقات عالم يعتمد على العادات والتقاليد والمهارات المكتسبة.

– قدمي الأصناف كما هي ولتحتفل الأم مع أطفالها بالتعرف على صنف جديد في كل مرة وليكن أمام كل فرد من أفراد الأسرة عشر محاولات في معركة المذاق واللسان. تأكدي أن طفلك سيستسلم عند المحاولة العاشرة نحو إقبال واستمتاع أكثر، لأن تذوق اللسان ومن ثم تقبل الفرد للأصناف يعتمد على عدد المحاولات ففي تجربة علمية مع مجموعة من الأطفال كانت النتيجة أنه بعد المحاولة العاشرة من التذوق كان الإقبال والاستمتاع والرغبة في تناول الصنف مرة أخرى.

– طريقة التقديم: نوعي بطرق تقديم طبق الفاكهة (الكوكتيل، سلطة الفاكهة، تقشير الفاكهة ووضعها بأطباق ملونة، وضع القطع في عود خشبي، عمل مسابقات بين أطفال العائلة) وكذلك الخضار (سلطة المعكرونة بالخضار، بيتزا المعكرونة، الأكل الصيني، ساندويشات متنوعة ومضاف لها الخس والبقلة والسبانخ والبصل، سلطة خضراء باللبن).

– إذا كنتم تملكون حديقة منزلية فالطبيعة خيار جيد لتعليم الأطفال: اخرجوا مع الأطفال لالتقاط الفاكهة أو الخضار المتوفرة هذا سيشجعهم حتما على تذوقها.

– علموا أطفالكم على سياسة الطبق الواحد: من الأخطاء الشائعة تقديم أكثر من طبق على السفرة وأكثر من خيار لإرضاء فلان وفلان، ولحل هذه المشكلة عودي أطفالك من الصغر لا يوجد اليوم إلا وجبة واحدة، والعودة من المدرسة أو الروضة مع الشعور بالجوع ستجبره حتما على تقبل الطبق.

– في رحلة التسوق للخضار والفاكهة: العبي مع طفلك لعبة الألوان ولتمتلئ السلة بألوان وأشكال من الفاكهة والخضار والطفل هو قائد الرحلة.

– لا تجعلي من طبق الخضار والفاكهة لحظة عقاب وإنما حولي هذه اللحظة إلى جائزة: كثير من الأطفال يعاني في تناول حبة الفاكهة وطبق الخضار اجعلي اللحظة ممتعة فقد تكون رحلة ممتعة إلى مطعم، ولنطلب معا سلطة ذرة أو سلطة فاكهة أو كوب كوكتيل، وممكن تحضيرها في المنزل والخروج لحديقة عامة لتناولها ولنسمي هذه اللحظات بأسماء يحبها الأطفال مثل رحلة الكوكتيل.

ألوان وأشكال الفاكهة هي مغناطيس جاذب لكل شخص فكيف للأطفال، استمتعي مع أطفالك في عالم الفاكهة والخضار وتعلمي المرح واللياقة والمذاق الرائع و دوسات  معكم دائما نحو عالم صحي للأطفال.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

احصل على التحديثات وتعلم من الأفضل

مقالات ذات صلة

هل ترغب في الاشتراك؟

حميتك من اكل بيتك

للحصول على مجلة رمضان، يرجى تعبئة النموذج أدناه.