Search
Close this search box.

شادية يوسف سلامة : أنزلت 40 كيلو من وزني

ليس سحرا ولا معجزة ، انما ارادة مثل الحديد وبرنامج غذائي صحي التزمت به ، هما وراء هذا النجاح “

هذا ما قالته الشابة شادية يوسف سلامة من قلنسوة ( 17 عاما ) – والتي نجحت بانقاص وزنها 40 كيلو خلال اشهر معدودة فقط .

 تقول شادية : ” بدأت حركتي تثقل . وشعرت بصعوبة  اثناء صعود الدرج .

كان والدي يتحداني قائلا : ان صعدت ونزلت الدرج 100 مرة ، سأعطيك أي شيء تتمنينه .

لكن ابدأ واتوقف ولا انجح حتى في بضع مرات .

اليوم أنا اصعد وانزل الدرج 250 مرة واكثر ” .

وتكمل شادية قائلة : ” مللت من نظرات الناس التي ترمقني بسخرية . صحيح انهم لم يقولوا ذلك كلاميا . ولكن كنت اشعر بنظراتهم مليئة بالسخرية والاستهزاء مني بسبب سمنتي .

كان ذلك صعبا وجارحا . وقررت ان اغير نفسي . ولم افكر طويلا . وجدت نفسي الجأ الى شبكة عيادات ماس كلينكس للتغذية الصحيحة ، حيث استقبلتني خبيرة التغذية ماس وتد وزودتني ببرنامج غذائي صحي مناسب لوضعي ووزني وطولي .

التزمت بالبرنامج دون كلل او ملل ، لأن البرنامج لم يكن صعبا ، ولم يحرمني من أي طعام احبه . وكلما كنت ارى انني انزل بالميزان ، يزداد حماسي واصر على المواصلة حتى النجاح ” .

وتكمل شادية : ” اليوم اصبح وزني 56 كيلو .

اشعر بحيوية ونشاط . أحب نفسي اكثر . أدخل الى أي دكان أزياء . اختار ما يعجبني وألبس وفقا لذوقي ، وليس وفقا لأي قطعة ملابس كبيرة ، المهم فقط ان مقاسها يلائمني ” .

” اليوم انا فعلا انسانة جديدة . كأنني ولدت من جديد . كأن حياة حلوة اهديت الي .

أمارس رياضة المشي 7 أيام في الاسبوع . أصبح المشي هوايتي المفضلة . اسير انا وصديقتي واحيانا ارقص في البيت “.

” في بداية السنة الدراسية ، بعد عودتنا الى المدارس من العطلة الصيفية ، دخلت الى الصف وسط دهشة زميلاتي .  لم يصدق احد ان شادية دخلت الى الصف . الكل تجمهر حولي وأخذوا يسألون : ماذا حدث ؟ كيف نزلت كل هذا الوزن ؟ لقد تغير وجهك تماما ؟ “

واختتمت الشابة شادية سلامة كلامها بنصيحة جميلة : ” لا تؤجلوا  الى الغد قراركم باحداث تغيير على حياتكم . ابدأوا الان وفورا . كم هو جميل طعم النجاح . واصارحكم بأمر مهم ومجرب : الرشاقة للفتاة مهمة جدا وكلنا نبحث عن الجمال صحيح ، ولكن صدقوني ! الصحة هي الأهم وكم اشعر بأن صحتي ردت الي والحمد لله وشكرا له على فضله . وشكرا  ألف شكر للسيدة الرائعة التي كانت وراء تشجيعي ووصولي الى هنا … السيدة ماس وتد

للحصول على مجلة رمضان، يرجى تعبئة النموذج أدناه.