زيادة وزن الرجال بعد الزواج حالة شائعة ومشكلة صحية تستدعي الإنتباه ترى ماتفسيرها وماهي أسبابها الأكثر شيوعا في هذه المرحلة الحياتية
ما هي أسباب سمنة الرجل بعد الزواج
- تتغير الحياة الإجتماعية للإنسان بعد الزواج فتزيد عليه المسؤوليات من زوجة وأبناء
- فيكثف ساعت شغله ويزيد من حماسه للعمل ليجني أكثر ويهيء نفسه ليبني قاعدة إقتصادية ليوفر حاجيات بيته
- وبالتالي هذه الطبيعة من الحياة الجديدة ستستدعي منه مواصلة العمل وتكثيفه بزيادة عدد ساعات العمل وعدم أخذ قسط من الراحة وبالتالي قد لا يتناول وجباته الإعتيادية في النهار
- ليؤجل كل الأكل حتى يصل بيته فيبدأ تناول الطعام من ساعات المساء الى طيلة وقت الليل
- وهذه العادة من تغيير نظام الأكل والأكل ليلا تؤدي لزيادة الوزن والسمنة بسبب اختلال عملية حرق الدهون وتكدسها .
- وعلى الرجل تجنبها حتى يحافظ على رشاقته ووزنه وصحته ليحافظ على حيويته وجماله وقوته في حياته الزوجية.
بعد الزواج تستقر النفسية ويزيد الإرتياح :
- فالرجل قبل الإرتباط يكون مشوش وغير مرتاح ومشغول بمراسم الفرح فينشغل عن وجباته وبالتالي يخسر وزن
- ثم يأتي الزواج خصوصا اذا كان إرتباطا موفقا مليئا بالحب
- الإنتقال لشهر العسل والإسراف في تناول الأغذية والمأكولات الغنية بالسكريات والدهنيات والعصائر والوجبات الجاهزة فيزداد الوزن ويتعرض الرجل لحالة السمنة .
بعد الزواج تقل الحركة ويزداد الجلوس بالمنزل مع الزوجة او الخروج للتنزه وأكثره الى المطاعم لتناول الوجبات
- فمرحلة العزوبية يكون فيها تفرغ أكثر وبالتالي التزام ببرنامج رياضي وحركي والتزام بأندية رياضة وبمرحلة الزواج ينعدم هذا النظام فيزيد الوزن .
- قبل مرحلة الزواج يكون إهتمام الرجل بشكله ومظهره عالي وخصوصا ليلفت نظر الحبيبة وينال الإعجاب فيظل يهتم بنفسه وأكله ونظامه الغذائي ومواصلة إهتمامه بالرياضة .
- قبل الزواج وجباته قليله ومحسوبة وعضلاته مفتولة ليلفت نظر الإناث اليه أكثر أما بعد الزواج يخف هذا الإهتمام فيزيد الوزن
- عدم إنتظام ساعات النوم والتعرض للسهر بعد الزواج حيث يسهر الرجل برفقة عروسه كثيرا فيتعرض للسمنة وزيادة الوزن
- وكما هومعروف أن إضطراب النوم والسهر يؤدي إلى الإضطراب في عملية الأيض فيقل مستوى الحرق للدهون المكدسة بالجسم وبالتالي مضاعفة تخزينها
- يشعر الجسم بالجوع أكثر وأكثر بسبب السهر فيتم مضاعفة الوجبات وتناول مزيدا من النقرشات والأطعمة وبالتالي سمنة مفرطة .
