ريجيم الفواكه مخادع وخطير يوهمك بنزول الوزن ويسبب السمنة مع أن الفواكه تعد من الأغذية الصحية لمساعدتها في الترطيب ومحتواها العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزز الشبع وتدعم خسارة الوزن .
خطورة ريجيم الفواكه
- يبدو للوهلة الأولى مفيد للصحة ولكن بالحقيقة أضراره جسيمة.
- الجوع بسبب عدم توفر الحصص الآمنة من البروتين والدهون لأنه سيظل الجسم يتضوّر جوع
- مخاطر سوء التغذية وحتى لو أضفت قليلا من المكسرات أو البذور لوجبات الفاكهة فلن تشعر بالشبع وسيشعر الجسمك بعدم الراحة
- الضعف لأنها فقيرة جدا بالبروتين الموجود من منتجات الألبان واللحوم والدواجن والبيض والأسماك.
- وحتى لو أضفنا إليها بعض المكسرات والبذور،
- فلن يكفي للحصول على البروتين اللازم لصحة الجسم، وبناء العضلات، والوقاية من ضعف جهاز المناعة، والعدوى والمرض، والضعف.
تتسبب هذه الحمية بفقدان فيتامين “دي” (D)
- وهو فيتامين مضاد للالتهابات، ويساعد في دعم نظام المناعة كما أنه ضروري لصحة العظام وقوتها .
- بشكل طبيعي يتوفر في الحليب والحبوب والأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل والسردين ولأن هذه الأطعمة محظورة تماما في ريجيم الفاكهة،
- فلا يمكن لأجسامنا امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم جيدا من دونها.
- اختزال النظام الغذائي في الفاكهة قد يؤدي إلى اضطراب الأكل، والرغبة إلى حد الهوس بكل طعام ممنوع
- عندما يفتقر الجسم إلى العناصر الغذائية الضرورية، فإنه يُرسل رسائل قوية، للتعبير عن الحاجة إلى الأطعمة التي تحتوي على العناصر التي تنقصه.
من أضراره الجسيمة إضطراب الهضم
- الفواكه غنية بالكربوهيدرات المُعقدة التي تسهم في توفير البريبيوتيك الضروري للهضم ولكن الجسم لا يستطيع امتصاصه من دون تناول العناصر الغذائية الأخرى
- توفر الألياف والماء بكميات زائدة في الفاكهة يمكن أن يزعج الجهاز الهضمي، ويمنع امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح
زيادة الوزن وتسوّس الأسنان
- رغم الاعتقاد بأن تناول الفاكهة يُعدّ وسيلة فعالة لفقدان الوزن، فإن غناها بالسكريات يجعلها سببا في زيادة الوزن
- عندما يعجز الجسم عن تكسير السكر الزائد يبدأ تخزينه في شكل دهون، بخاصة في منطقة البطن.
- تسهم الفواكه الحمضية خصوصا العصير مثل البرتقال والليمون والغريب فروت، بالإضافة إلى العنب، في تسوس الأسنان؛ فيمكن للحمض أن يتلف مينا الأسنان ويسوسها
- الفاكهة مفيدة للبشرة، ولكن بشرط توازنها مع العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاج إليها الجسم لكن قد تصبح البشرة أقل نضارة، بسبب نقص الفيتامينات وانخفاض الكولاجين
