الحزن والسمنة هل مقولة المصابون بالتوتر عرضة للسمنة أكثر؟
الحزن والسمنة هل مقولة المصابون بالتوتر عرضة للسمنة أكثر؟ حيث يظن البعض أن توجد قاعدة مغلوطة يظنها الكثيرون، وهي
أن الجوع مصدره الأساسي المعدة وهي فقط التي تنبهنا لذلك إلا أن السيدة ماس وتد أخصائية التغذية الأولى من دوسات تؤكد أن هذه معلومة خاطئة وغير صحيحة بالمطلق لأن المخ هو المسؤول عن هذه الإشارة حتى وإن كان الجوع فعلي أم وهمي.
والحزن من الحالات النفسية المسؤوله عن حالات الجوع وبالتالي ازدياد الوزن والسمنة المفرطة .
لماذا الحزن يتسب في السمنة ؟
- التقلب في الجو وتبدل الطقس وخصوصا فصل الخريف يتسبب في تأثر الحالة المزاجية للأشخاص ، والبعض يأتيه شعور بالإنجذاب للطعام بشكل كبير ليشعروا بالدفئة تزداد ساعات النوم فتزيد السمنة بصورة كبيرة نتيجة التوتر والحالة النفسية المصاحبة لتقلبات الطقس.
- حينما يزداد الجسم سمنة يزداد التوتر ويحصل عدم رضا عن المظهر الخارجي فتسوء الحالة النفسية و المزاجية بسبب الوزن الزائد فى الوزن ويبقى تزايد الوزن بشكله غير مقبول و حجم الجسم والمقاسات تحد من لبس الملابس المرغوبة وخصوصا عند الفتيات .
- التوتر يؤدي الى حالة اذا لم يتم السيطرة عليها هي حالة خطيرة تسمى بحالة الجوع النفسي أو الجوع الكاذب وهو كاذب لأن الجسم فعليا لا يكون بحاجة للطعام و إنما هو أشبه برجفة أو صرخة داخلية متزامنة مع أحاسيس و اضطرابات نفسية تدفع الشخص لتناول الطعام رغم عدم حاجته الحقيقية لذلك .
- إن الجوع الحقيقي أن تأتي مواعيد تناولك للطعام أي الأوقات المحددة للوجبات كالإفطار و الغذاء و العشاء
- فإن لم تتناول الطعام تشعر بالجوع،و تبدأ المعدة في إصدار أصوات شائعة،
- و كلما تأخر الوقت عن تلك الوجبة تبدأ بالشعور بالضعف و بعض الأشخاص يشعرون بالصداع و الدوار
- الشعور بالتوتر يؤدي للشعور بالملل وعندها تبدأ الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة .
كيف نحد من حالة السمنة الناجمة عن الحزن :
- ضرورة الالتزام بالحركة البدنية والرياضة بانتظام، لأنها ترفع نسبة تحسس خلايا الجسم للأنسولين، وتخفف من الضغط النفسي.
- إختيار الأفضل من مجموعة النشويات وتجنب السكريات البسيطة.
- إدخال الحبوب الكاملة وخبز القمح الكامل الغني بالمعادن والفيتامينات في النظام الغذائي.
- إخسري الوزن الزائد بطريقة صحية: تكفي خسارة 10% من الوزن الزائد لتحسين أداء خلايا الجسم.
- تناول مصادر الدهون الغذائية الصحية أي الدهون غير المشبعة كالموجودة في الزيتون ، وزيت الزيتون، ومصادر أحماض الدهنية الأوميغا 3 مثل الأسماك وبعض المكسرات.
- إتباع نظام غذائي متوازن منوّع والإعتدال بتناول الحلويات و تناولها فقط من وقت الى لآخر وليس كجزء أساسي في النظام الغذائي.
- التحكم قدر الإمكان بالضغط النفسي بقراءة القران وأخذ قسط وفير من النوم،
- لأن قلة النوم ترفع نسبة الكورتيزول في الدم الذي يدفعنا إلى المزيد من الطعام وتراكم الدهون.
- المواظبة على المشي ، لانه يخفف عن النفس حيث يقوم الجسم بفرز هورمونات “السعادة” في الجسم.
- الإنتظام بتمارين التنفس، لأنها تخفف من الضغط النفسي.
- تدريب النفس على التكيّف مع أي حالة ضغط وعدم تضخّيم من حجم الأمور.
- النظر للتجارب الحياتية من منظار مختلف بتفاؤل .
- الترفيه عن النفس من وقت لآخر والإهتمام بالنفس
