يعتبر البرغل من أغذية مائدة منطقة البحر الأبيض المتوسط ، ويعتبر مكون أساسي لأطباق مشهورة في بلاد الشام مثل التبولة، ومجدرة البرغل ، يمتاز البرغل بحبيبات متماسكة حتى بعد النضج، ويمتلك نكهة مذهلة وامكانية الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة، اصبح للبرغل شعبية كبيرة على مستوى العالم .
تأثير مضاد للالتهابات:-
إن مادة البيتين الموجودة في البرغل لها دور كبير في محاربة الالتهابات، هذا ما أثبتته دراسة أمريكية قامت بها مجلة “American Journal of Clinical Nutrition,”حيث أثبتت الدراسة أن استهلاك كمية يومية من البرغل يوميا تمد الجسم بمادة البيتين الضرورية في تخفيض نسبة الهموسستين الذي يعتبر مؤشر لوجود التهابات في الجسم وبالتالي يخفف من أعراض التهابات أغشية القلب، وأمراض المفاصل ، والزهايمر.
البرغل مفيد لتنظيم عمل الجهاز الهضمي:-
تعتبر الألياف الغير ذائبة الموجودة في البرغل مهمة جدا في تنظيم حركة الأمعاء ، وتنتظم الحركة الدودية للأمعاء وينتظم افراز الأنسولين ليصبح امتصاص السكر ببطء ويخفف أعراض ارتفاع السكري ، ويقلل افراز الصفراء نتيجة الهضم المنتظم ويعمل على امتصاص الدهون الجيدة ، مما يقلل من أعراض تصلب الشرايين .
في دراسة سريرية نشرت في “المجلة الدولية لعلم الأوبئة” في عام 2007،أثبتت الدراسة أن تناول النساء في بداية سن اليأس واقتراب انقطاع الدورة الشهرية لكوب يومي من البرغل أو منتجات القمح الكاملة ، قلل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
مصدر جيد للأملاح المعدنية:-
يعتبر البرغل مصدر مهم للمنغنيز الضروري جدا، كوب واحد من البرغل يوفر 55% من حاجة البالغين للمنغنيز.
المنغنيز موجود في تركيب العظام والأعضاء الداخلية ، ضروري لعمل الدماغ والخلايا العصبية،ومهم لاتمام عملية تخثر الدم .
وتناول كوب واحد من البرغل يمد الجسم ب14% من حاجته اليومية من المغنيسيوم الضروري في تنظيم نسبة الكالسيوم في الجسم.
كيف يمكن استهلاك كمية أكبر من البرغل ؟
استبدال الأرز بالبرغل قد يكون طريقة جيدة نحو أطباق صحية ومشبعة.
يمكن اضافة البرغل للسلطات والشوربات كما يمكن تقديم البرغل كوجبة افطار لذيذة ،باضافة الفاكهة المجففة والمكسرات كبداية مليئة بالطاقة لنهار مليء بالنشاط.
