أطعِمةٌ لِرائحةِ نَفَسٍ زكِيَّة مع (دَوْسات) صُحْبةٌ هنيَّة لِرائحةِ فَمٍ زكيَّة…..

أطعِمةٌ لِرائحةِ نَفَسٍ زكِيَّة..سؤال يتبادر للأذهان و نَستمعُ لنصائحِ (دَوْسات) المميزة.. بعطْر الصحة مُطرزة.. وبالفوائد الغذائية مكتنزة.. محطّتنا هذه على عطر الفم مركزة .. بالريحان والتفاح والكرز معززة.. حتى يطيب الريح وتحلو المعزَّة لكم من (دَوْسات) النصائح المميزة.

النَّفَسُ المُنْعشُ والرّائحةُ الزكيَّةُ يُعتبران مَطْلباً أساسيّاً لِكُلٍّ منّا؛ فالنَّفَسُ الزّكِيُّ يُشَكِّلُ سبَباً مُهمّاً لانْجذابِ الآخرين، وبِخاصَّةٍ في الحياةِ الزوجيَّةِ؛ فليْس أسوأ من التقائِكَ بشخْصٍ وأنتَ تُدركُ أنَّ رائحةً كريهةً تَصْدُرُ منْ فمِك، قدْ تَعودُ لتقصيرِك في نظافةِ أسنانِك، أو أمراضِ اللّثة، أو التهاباتِ الفَم، أو أطْعمةٍ غيْرِ مُستحَبَّةٍ تُغيِّرُ رائحةَ الفَمِ كالثّومِ والبَصَلِ رغْمَ فائدتهِما الصِّحِّيَّةِ الرائعة؛ إلاّ أنَّ كُلَّ هذه العَواملِ قدْ تُسبِّبُ إزعاجاً لكَ وللآخرين؛ فمنَ المعلومِ أنَّ الفَمَ يحتَوي  على أكثرَ منْ 600 نوْعٍ منَ البكْتيريا التي تعملُ على إفرازِ غازاتٍ كَريهةٍ في الفَم، عنْد هضْم الجزيئاتِ الصغيرةِ العالقةِ بيْن الأسنانِ منَ الطَّعام، ما يتطلَّبُ الاهتمامَ بالفَمِ ونظافتِه، عبْر اعتمادِ الفُرشاة، والخيْط، والمضْمضة، إضافةً إلى اعتمادِ مجموعةٍ منَ الأطعمةِ تُساعدُنا في التخلُّص منْ روائحِ الفَم الكريهة، وفي هذا المَقال سنتحدَّثُ معاً برفقةِ (دَوْسات) عن الأطعمةِ التي تلعبُ دوْراً في الحدِّ منْ رائحةِ الفَمِ الكَريهة …

أبْرزُ الأطْعمةِ التي تُساعدُنا في التخلُّصِ منْ رائحةِ الفَمِ الكريهة:

أوّلاً: الشّاي أطعِمةٌ  لِرائحةِ نَفَسٍ زكِيَّة:

• يُساعدُ شُرْبُ الشّاي الأخْضر، أو الأسود غيْرِ المُحلَّى في التخلُّصِ منْ رائحةِ الفَمِ الكَريهة, لاحتوائهِما على (البوليفينول) المُضادِّ للأكسدة، والذي يُدمِّرُ الخلايا المُفْرِزةِ لِلرّوائحِ الكَريهة.
• تُساهمُ مُستخلَصاتُ الشّاي الأخْضرِ في مُكافحةِ بكتيريا الفَمِ عبْر منْعِ نموِّها.

• يُساهمُ (البوليفينول) في التقليلِ منْ مُركَّباتِ الكبْريتِ السَّيْئة.

ثانياً: الزَّبادي من أطعِمةٌ  لِرائحةِ نَفَسٍ زكِيَّة:

• يُساهمُ تَناولُ 6 مَلاعقَ منَ اللَّبَنِ غيْرِ المُحَلَّى في الحَدِّ منْ مُعدَّلِ تَسبُّبِ الرّائحةِ الكَريهة كبريتيد الهيْدروجين, لاحتوائِه على مَخْلوقاتٍ نَشِطَةٍ، تُحارِبُ البكْتيريا في الفَمِ، وتقلِّلُ منْ تَراكُمِ الجير، ومنْعِ أمراضِ اللَّثة.

ثالثاً: الماء:

• مُعظمُ أنواعِ البكْتيريا تنتشِرُ في الفَمِ الجافّ؛ لذلك لا بدَّ منَ التنْظيفِ المُستمرِّ للفَمِ بالماء، لطرْدِ البكْتيريا وجزيئاتِ الطعام العالِقة.
• يُساهمُ الماءُ في تعزيزِ إفرازِ اللُّعابِ المُطَهِّرِ للفَم.

رابعاً: البقْدونِس والرِّيْحان:

• يلْعبُ الرِّيْحانُ والبقْدونس دوْراً في طرْدِ رائحةِ الثومِ الذي يحتوي على 33 مركَّباً منَ الكبْريت منَ النَّفَس.
• تُساهمُ مُركَّباتُ (البوليفنول) في البقدونس والريحان في تحطيم مُركَّباتِ الكبْريت, وتخليص الفَمِ منَ الرّائحة.

خامِساً: الثّوم والتُّفاحُ والسَّبانخ:

• إنَ خلْطَ الثومِ بالسَّبانخ أو التُّفاح، يُقاوِمُ الرَّائحةَ لاحتوائهِما على مُضادّاتِ الأكْسدة.

سادِساً: الكرَزُ والخَسّ:

• إنَّ تناولَ الخَسِّ والكرَزِ يعملان على التخلُّصِ منْ رائحةِ الميثيل والغاز، التي تعملُ على هضْمِ بقايا الطَّعام.

توصية دوسات:

خلق الله الانسان في احسن تقويم وفطر النفس البشرية على حب الجميل والنفور من القبيح فكما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم( إن الله جميل يحب الجمال نظيف يحب النظافة فنظفوا أفنيتكم ) فجملوا ارواحكم ونظفوا انفسكم.